**اربعينى اسمر البشرة** طولى 1.90 ووزنى 88 كج** عندى منزلين واستراحة **اقول** اهدى لكل من قراءة بياناتى وردة جورية ... وفى خاطرى ان اعطيها باقة مشكلة وردية ... تفوح من طياتها نسمات رائعة صيفية ... جمالها يبهر الاحبة كقواسم زواج ابدية **فمن انا** فشلت فى اقامة علاقة حب شريف ... وعلاقة زواج مع جسم انثوى نحيف ... فلا وجدت سمينة ولا ضعيفة للحب العفيف ... ومازلت صابر على نحسى انتظر اشراقة الغد المخيف *** اخفى فى اعماقى سذاجتى لانى غبى وفاشل ... وقواسم عذاب على وجهى الاسود العاثر الجافل ... ومستقبل عنترة بدون عبلة لانة وديع وغافل **فمن انا** ابقى بدوى ريفى فلاح احب المذياع ... لطيف واقعى حنون انسان مقدام وشجاع ... لكننى لست من عشاق باب الحارة ولا ابوذراع *** ادركت سداجة عزوبيتى وعمق زمانى ... ولم يشفع لعنترة النوق البيض وهجاء عبلة وظيق مكانى ... ولم يفسر جساس خباثة عقلة او غباء كوليب الانسانى ... فكلمة اهجر السود هى كذبى وبطلانى ... وكلمة اعشق البيض هى صدقى ياخلانى ***وعلمتنى الحياة *** ان ابكى قبل ان اضحك ... ان احزن قبل ان افرح ... ان اتواظع قبل ان اتكبر ... وان اعطف حتى لا اتجبر ... وان اشكر قبل ان اتذكر ... وان لا استلف حتى اتدبر ***وعلمتنى الايام*** ان لا اثق فى من لا يثق فى نفسة ... ولا اصاحب من يخون جيرانة وجسدة ... ولا اصادق من يتفاخر باهلة ونسبة **فمن انا** سافرت كثيرا ... تعلمت قليلا ... اخطيت وفيرا ... ندمت عسيرا ... نمت على الحصير ولم اعرف سريرا ... وكنت عنترة زمانى ولم اخشى جريرا *** قوتى كانت فى عزوتى ... وطاعت الوالدين كانت هدايتى ... وحب الناس كان مودتى ... وعشق بلادى كان غريزتى ... وشرب الحليب من ضرع بقرتى ... وتحملت الصعاب بعد موت ناقتى *** فلم تعجبنى ايطاليا ... ولا بنات قبرص ولا اسبانيا ... ولا غنى الخليج وفقر موريتانيا ... ولا التفكير فى هجر ليبيا وجنسية اوكرانيا ... فكرهت نفسى ووحدتى وفقرى والعيد وذبح خرفان رومانيا ****واخيرا اقول**** لنفسى .. لوصفى .. لبوئسى .. لنحسى *+*اللامعقول*+* ان اتى للدنيا بدون اسم ... وتظهر ملامح وجهى وكانها مرسومة رسم ... ويسود جسمى القبيح وكانة مكسوة بالوشم ... واعيش فى صحارى ليبيا مثل الابل لا تعرف الا بالوسم ... وابقى محطم فى دنيتى انتظر الشفقة انتظر العشم ... فاين اعيش ياالهى بعد ان اعطيتك الوعد واقسمت القسم *+*اللامعقول*+* ان اعيش طفلا صغير ومحروم ... اكل . اشرب . العب ولا اجيد غير النوم ... ولم اتجراء فى شبابى وافهم طرق اللوم ... حتى دراستى لم تنصفنى لا اعرف ان كنت مجهول او معلوم ... لكن الحياة خيرتنى اما ان اعيش رجلا او ابقى لا اخر العمر معدوم *+*اللامعقول*+* ان اكبر واعيش يتيم الابوين ... ابقى فى منزلى وحيدا رغم وجود اخوتى ورضا الوالدين ... وتسود الدنيا فى وجهى ولم اعد اميز بين فرض السنة وفرض العين ... فاين التجى ياالهى من غدر دنيتى ونفسى ومستقبلى مجهول الى اين *+*اللامعقول*+* ان اخسر عاطفتى وابنى مستقبلى بنفسى ... وارقص وانا يائس اندب حضى ونحسى ... اضحك فى وجهة اصدقائى واخفى حسرتى وبوئسى ... فان شكرتمونى **اقول** القرد فى عين امة غزال وهذا اقل وصف لوصفى *+*اللامعقول*+* ان اعيش بحكمة وطيبة بلال الشجاع ... وننسى غدر وحشى بعد ان نزع من على وجهة القبيح القناع ... ومكر وخباثة هند بنت عتبة حاظنة الشر وظبع الظباع ... واستشهاد حمزة فى موقعة احد معركة الشرف والحق والوداع *+*اللامعقول*+* ان اكبر وقلبى فى الحب ضعيف ... وشخصيتى عصامية وكاننى غوريلا مخيف ... وجسدى مثل من غزاهم الجوع فاصبحت نحيف *+*اللامعقول*+* ان تتجمد بداخلى كل المشاعر ... واعيش كالمسطول فاقد السيطرة وكاننى حائر ... ويسيطر على نفسى الشك واصبح متعصب وواعر *+*اللامعقول*+* ان يمظى قطار العمر ولا احتفل بالفلانتايم ... ويمر من امامى 14/2 وابقى فى السبات نايم ... ويغزونى الشيب فى موقع عرسان فلا عروسة حلوة ولا غنايم *+*اللامعقول .......... ابن العنقاء ..........