اولاً : شكراً لك على منحي هذه الدقائق الغالية من وقتك الثمين في قراءة بياناتي الخاصة ، وكم ارجو ان يكون فيها ما قد يشد انتباهك او ينال إعجابك و يلقى استحسانك .
ثانيا : ارجو منك انت سيدتي، يا من سعدت بيناتي جداً في هذه اللحظات برمقات من عينيك وانت تقرأينها، فلعلك تمنحيني فرصة التعرف عليك ، وأن لا تبخلي علي ولو بالسلام او ترك تعليق بسيط " فلعلي اكون من تبحثين عنه ، او بعبارة أدق !!! فلعلك انت -- من أتعبتُ نفسي في البحث عنها طوال هذه السنين، فيكون القَدر قد أتى بك " إلَيَّ - على غير موعد او تدخل سابق …… كما في المثل .... فرُبَّ صدفةٍ خير من الف ميعاد.
ثالثاً : انا إنسان في غاية الرومانسية و الشاعرية مع البساطة والإخلاص - - إنشاء الله -احسب نفسي كذلك - ولا أزكيها على الله - فهو اعلم بمن اتقى -، وانا كذلك اجتماعي بطبعي ، احب المزح والضحك واحب الناس ، معتدل جدا مع أمور الحياة ومطالبها . فــلـسفـتـي في الحياة هي - - كفى بالعلم شرفا ان يدعيه كل من لا يملكه ، وكفي بالجهل رزية ان يتبرأ منه حتى من اتَّصَفً به - - الناس كثيرا ما يبالغون في وصف انفسهم بما ليس فيهم من الصفات المحمودة ، فالصفات الحميدة والحسنة والجميلة من جمالها وحسنها أنه يدعيها كل أحد، يدعيها حتى من لم يشم رائحتها ، أو يعرف كنهها ……… فالصدق والوفاء . والأمانة والاخلاص، صفات كلنا نحبها ، ونحب ان نراها في الاخرين ولكن لن تنكتشف صدق تحققها و وجودها في من ادعاها الا بطول المصاحبة و المعاشرة…. فالأيام وحدها فقط الكفيلة بإظهار ذلك ، صدقاً ام كذباً ،ولا يكفي أبدا مجرد دعوىٰ من ادعى انه متَّصفٌ بها كي نصدقه ، حتى نرىٰ منه على إدعائه ذلك برهانا ودليلاً … ولذلك فاني أعوذ بالله من ان اتصف بما ليس فيَّ من الأوصاف .…. واقول مع كل نِعَمْ الله عليَّ والتي لا أكاد أحصيها من كثرتها ، الا أنه لا يزال ينقصني في حياتي شيئ - مهم جداً - وهو رفيقة الدرب الحـــــــــنـــــــونــــــة و المخلصة ……
مواصفات فارسة أحلامي
ابحث عن إنسانة بشوشة، حنونه تقدس معنى الحياة الزوجية ، وتقدر الزوج العطوف وترعى وده في غيبته والحضور، لديها قدراً من الثقافة العامة ، مرحة تحب الضحك والمزاح والفرفشة ، وتكره الخصام والنكد، اجتماعية ، ربة بيت مدبرة ، صديقة حنونة قبل ان تكون زوجة متألقة بمعنى الكلمة، تتسم بالابداعات في تطوير العلاقة الزوجية، ومبتكرة في فن الطبخ ، تحب السفر ، صبُورة ومتعاونة . متزنة ومعتدلة في نظرتها للحياة، ترضى بمقادير الله، وتحلم بحياة واعدة كريمة في ظل زوج يصونها ويرعى ودها ، احتويها بحناني فاكون لها اباً وصديقاً ، وسكناً، ومرتعاً ، تلـوذ به من لأواء الدنيا ولهيبها المستعر ، وأكون لها مأوىً من متاعب الحياة القاسية ، فأنسيها ألامها بابتسامة مشرقة ، تسعد بصحبتي ، فاسعد بها في إقامتي ، وسفرتي، لا تفارقني ولو للحظه واحدة ، تكون معي على الدرب رفيقة صالحة. -