ابحـــثُ عن أُنثــــىً وُلِـدَت من أجــلي لاتطلُـبُ إلا " ودي " قبل وِدادِ ابيــها تتعطــرُ من رائحــةُ كُفــوفي تتفـاخَــرُ في " معــرفتـي " تنســى من أجلـي كُـلُ ذويهـا لاتعــرِفُ إلا " إســــمـي " تجـهلُ حتى إســمُ أخـــيها تعـرفُ " عطـــري " تعـرِفُ آثارُ حِـــذائي ... ترسُـمُنـي لوحـةُ عـشقٍ عُــــــذريٍ ؛.. في كفـيها وتُلوِنُنـي بـ لون الحِـــناء الحِـنائي ...!! وتـذود عـني بإســم الحُــــب لاتعــرِفُ رجــــلاً إلا ظـلي " تتسـولُ منــي نظــــره تتوسلُنـي " أن أُهـــديها ؛ إســماً آخــــــر إسـمٌ أولُ من ينطِـقُ فِيهِ لِســاني أكــتُبُهُ فوق شـــفتيـهااليابسـتين بـ حـــبرٍ أحمـــر ... أبحــثُ عن أُنثـىً مغــروره ... تكـرهُـها كُلُ نِســاء الدُنــيا تتبـاهى بـ أنانيتــها الفِطــريه أُنثــىً جشـــعـه تلتهـــم العــشق تأكُل .. تأكُل .. تأكُل .. تأكل لاتشبـــع تبحــثُ عن رائحــةُ العِـشق بين قُشــور اللـــوز وبين ثنـايا الجـــوز تتشـمـشم تبحــثُ عن " رائحـــتـي " وتُحـرِكُ كفـيها دون شعــور ؛ تمضُــغُ عِـشقـي ، مضـغُ الجــــائـع تبكــــي تشكــي لاتشــبعُ من حُـــبي تأكل أحـشاء العـشق ، بـ جـــوفـي وتُمــزِقُنـي إربـاً من عـشقـي تلتهــمـ الكـــرز الأحمـــر من ؛ شــــــفتاي ... وخــبز التنـور الأســـمر من كفـــي ... تُشـهِرُ بعضُ اظافــرها في وجهـــي ... تُدمـينـي ألمـاً وأنـا اتلــذِذْ اقتُــلُها غـيضاً أُســـقيها قهـراً ، حتى ترفــعُ كفـيها رغماً عنها تسكُـبُ في جـــوفـي ، عســـلاً أبيـض نَهِــمَه نَهِــمَه نَهِــمَه نهــمه تُعـانِقُ اغـصان الليمــون وتبكــي ... حتى ... تتشنـــج تشـرب من شـــريانـي التــوت تسحــبُها قطـــره ... قطـــره تبحــثُ عن أُخــرى في أعــماق الشــريان وتتـأوه كالقِـط الجـــائع ...!! لاتغـفو إلا ســـاعه تتعــلمُ كــــــل فنــون العـشق المجـــــنون ... وتُعـلِمُها ...!! ابحـــثُ عن أُنثـــىً ؛ لاتأكُـلُ إلا عشـــقاً لاتشـربُ إلا من أحضــان اللــيل الدافـــيء لاتـروى ابداً .. إن ابكــي تدمـعُ عـيناهـا قبلي إن أشكــو تصــرُخُ في أعـماق الأرض .. إن أضحــك تجـثو كالطـفــل الخـــائف .. تتخصـر حتى تعتصِــرُ التـوت؛ وأنـا اشـــرب ... ابحـــثُ عن أُنثــىً تُسـامِـرُني تُحــرِقُ ليلــي تُشبِــعُ نهمـي تزرع في قلبــي شـــريان ترسُـمُ في خــدي قُبـــله تلبِسُ عـقداً ليس به حبَـةُ لؤلؤ فـ "أنـا" في عـينيـها الؤلؤ ؛ وأنــا الألمـــاس ، وأنــا في عـينيـها الفــارس ؛ والقــناص ...!! وتُراقِـبُنــي من تلك الشــرفات البيضــاء ..؛ تغـضب تأكُـلها الغـــيره وتثـور بها كُلُ براكـين الوجـد المصــهوره تبـنينــي قصــراً من شــوق تهـدُمُنــي تحـمِلُنــي وتُلاعِـبُني وتُدلِـلُنـي وتُقـبِلُنـي وانا اترنَـحُ بين ذراعــيها ، كالمسحــور وتُغنــي لي أُغـنية الرجُــلِ المجــنون تجـعلُ من " عـشقـــي " أُسطـــوره وتُدلِلُنـي حتى اتبـللُ كالعصفــوره تاخــذنـي للمجـهول ونُســافِرُ في اصقـاع الدُنيــا نبحــثُ عن إحسـاس لم يـولدُ في إنســان ؛ ومشــاعِـرُ تنبُـتُ كالأزهــار عن ديـوان لم يُكـتَبُ إلا فيــها وبقـايا قصـيدة وجــدٍ لم تُكـتب من عـهد المنصــور عن قلــبٍ من بلــور عن ليـلٍ يسكُـنُ في أعــماق النـــور ...!! عن حُـــبٍ من نـار ورمـادٍ في جوف عـواصف عن وجــدٍ يُزبِدُ في جوف التنــور ...!! لـ نعـود سُكــارى وننـام ونسكُـب في كاسينا دمــوع الشــوق نشــرب نشــرب نشــرب نشــرب لانـروى إن نـروى يمـــوت العــشق وتُصبِـحُ كُلُ نســاء الدُنيا ثكلى ويجـف اللون الأحمـــر ويخبو لهيبُ التنـــور وتبكـي علينا كُل الأقمــار ..!! ونمـووووووت ... وندخُـل في ذاك التابـــوتُ لنعـيش زماناً لم يولــد ... فتكـون الأُنثــى أُنثــــى ؛ ونُفـارِقُ زماناً ليـس به أُنثــى أبحــثُ عن أُنثـــىً " تُشعِلُنـي بـ نظـــرةِ عـينيـها تُحـرقنـي حتى اتفحـم من وجــدي تُخـمِدُ نـاري إن تلمـسُ كفــي وتُحطِمُنـي إن غـضِبت منــي وتبكـي إن لم اصفــح عـنها أُنثـــىً شـريرة لاترضــى أن تُجـــرح ' لاتصفـــح ولاتعفــو إن مُس هــواها لايبلُــغُ أحـدٌ لرضــاها لاتضحــكُ إلا " لــي " لاتبكــي إلا من " اجلــي " تُهـدينـي فاكهـةً من ذاك البُسـتان المُثمِــر وعــناقيدٌ تتـدلى من شــفتيـها تفـــاحٌ أحمــر ليمــونٌ أصفـر وثمـارٌ تنضُـجُ في الصـيف وثمـارٌ شــتويه بُسـتانٌ لاينضـب وتنـاجينــي تصـرخ في اعـماقـي لــن يظفـــر بـي إلا "قلـــبك" وتُقـاتِلُ من اجلـي كُل ثعـابين الدُنـيا وعـقاربُها السـوداء الملعـونه وتدوسُ الشـوكَ بقــدمـيها الناعــمتـين لكـن لاتُـدمــيها تجــرحُـها فتنـزف من ذاك المسك الفاخـر وانا ازهـو بـ هـواها واتعطــر وأُنـادي وأُفـاخر تلك هـي الأُنثـــى التي :ولِــدت من أجلـــي ... فـداها كُـلُ نسـاء الدُنيا فـداها كُـل العـشق الكــاذب فـدى قـدمـيها عُـمري الماضي عُـمري الحــاضر ، عُـمري الآتــي ، ما اجمــلها من أُنثــىً جشـعه لاتشبـعُ من خُبز العشق الشرقي ذاك العـشقُ العفـيف الأبيـض ...

لا بد من التسجيل لتستطيع مراسلة صاحب الطلب

اضغط هنا للتسجيل